سلطات الأمن اليمنية تُفرج عن العلامة محمد مفتاح بضمانة حضورية
يمن حر – صنعاء – تقرير خاص
تم عصر اليوم الأحد الإفراج عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق المحتجز لدى سجن الأمن السياسي منذ 23/5 /2008،وذلك بضمانه حضورية كانت قد قد طلبتها تلك الجهات الأمنية بعد صدور قرارات رئاسية بالإفراج عنه وعن مئات المعتقلين على ذمة أحداث صعدة .
هذا وقد طالب العلامة محمد مفتاح حال خروجه في تصريحات صحفية :" بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم. " .
وذكر مفتاح في كلام نقله موقع نيوز يمن :" أنه مازالت هناك أشياء كثيرة محتجزة لدى الأمن السياسي متمثلة بأفلام عائلية وكتب وغيرها خاصة به . " معتبرا قرار الإفراج عنه وسجنه دون مبرر قانوني و لا توجد أية أسباب لذلك.
وكانت صحيفة 26سبتمبر ذكرت في عددها الصادر اليوم انه بناءً على توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين على ذمة أحداث صعدة إلا أنه لم يتم الإفراج حتى الآن سوى عن بضعة أفراد .
هذا ويعد العلامة مفتاح من أبرز الشخصيات اليمنية والزيدية وهو سياسي وكاتب وناشط حقوقي ويشغل منصب رئيس مجلس شورى حزب الحق المعارض المنضوي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك .
العلامة محمد مفتاح هو من مواليد عام 1967 في قرية بيت مفتاح مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء درس العلم الشريف منذ صغره وحصل على الإجازات العلمية التي هي بمثابة الشهادة العلمية .
كان خطيباً بارعاً منذ صغره ، فقد بدأ الخطابة وعمره 14 سنة في مسجد قريته ، ثم تنقل في مساجد كثيرة خاصة في العاصمة صنعاء ، إضافة إلى تدريس العلوم الشرعية والقرآن الكريم وعلومه .
أما الشهادات العلمية فلديه إجازات علمية متعددة من الآباء العلماء في العلوم الشرعية والقرآن وعلومه ، كما أنه خريج بكالوريوس تربية قسم دراسات إسلامية وعربية لعام 1993م .
له ثلاثة أبناء هم طه 15 سنة وأميرة 13 سنة وأمير الدين 12سنة .
أُعتقل العلامة محمد مفتاح للمرة الأولى في 15/ 7/ 2004 على خلفية خطبة جمعة أكد فيها على ضرورة إستنفاد الوسائل السلمية قبل إستخدام القوة في حل أي إشكال داخل البلد وأوضح بأن المواطن ينتظر من الدولة مشروع الماء والطريق والمدرسة والمستشفى وغيرها من الخدمات وليس المدفع والدبابة والصاروخ ، وبقي معتقلاً حواي أسبوعين مُنعت عنه الزيارة بشكل نهائي ، ثم توسط عدد كبير من الشخصيات لدى الرئيس للإفراج عنه ، وفعلاً أفرج عنه الرئيس وتم توقيفه عن الخطابة لمدة شهر كامل .
وبعد الشهر رجع إلى منبره وتناول في جمعتين متواليتين نتائج الإقتتال بمحافظة صعدة ومما قال : إن المآسي كانت كبيرة ، وأن الضحايا من المدنيين والعسكريين كان يمكن الحفاظ على عليهم لو أنه تم بذل الجهد الكافي لتحاشي القتال وحل الموضوع بشكل سلمي .
وطالب بوقف القتال وتفعيل دور الوساطة ثم استنكر إعتقال المعارضين معارضة سلمية فلحق بهم في 16/9/2004م حيث أُختطف من أمام منزله أمام طفليه الذين كانا معه أثناء الإعتقال ، وبسبب همجية الإعتقال تعرض إبنه أميرالدين لصدمه عصبية شديدة فقد على إثرها النطق ليوم كامل ، واُخفي هذه المرة لمدة شهرين دون أن نعرف عنه أي شيء ؟ أو من هي الجهة التي قامت بإختطافه ، وتبين فيما بعد أنه في الأمن السياسي ، وبعد الكشف عن مكان إحتجازه والجهة التي اختطفته تعرضنا لسلسلة طويلة من الإنتهاكات الإنسانية والقانونية حيث قامت قوات من الأمن السياسي بإنتهاك حرمة مسكننا وحياتنا الخاصة ونهبوا مقتنياتنا الشخصية جداً مثل الصور العائلية الخاصة بي وكذلك أفلام الفيديو العائلية مع علمهم بذلك ، وكذلك نهبوا بعض الكتب والرسائل الخاصة وأشرطة الكاسيت .
وكذلك نهبوا مكتبة العلامة محمد مفتاح التجارية بقوة السلاح والتي كانت تحتوي على كتب متنوعة ومصاحف وتفاسير وغيرها تساوي قيمتها 20 مليون ريال .
وفي منتصف شهر نوفمبر 2004 أُحيل العلامة مفتاح إلى النيابة ولكن لم تقم النيابة بما هو لازم عليها إزاء الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها رغم تقدم المحامين بدعاوى أمام مكتب النائب العام يطالبونه فيها الإنصاف ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات بحقه ، كما ان النيابة فيما اتخذته لم توفر أي معيار من المعايير الدولية فلم تتح له أية فرصة للدفاع وتعمدت المراوغة و الإغفال للدفاع والتعتيم عليه ، ثم قامت النيابة بتقديم اللائحة المنسوبة إلى العلامة مفتاح أمام محكمة إستئنافية وهي ما تسمى "بالمحكمة الجزائية المتخصصة " وهي محكمة غير دستورية أُنشات عام 1999 بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما لايسمح به دستور البلاد ، وهي محكمة غير عادلة والإدانة فيها مسبقة ، وكانت المحاكمة فيها صورية وهزلية أستخدم القضاء فيها كأداة لمحاكمة الفكر الزيدي ، ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والأعراف الدولية وانتهت المحاكمة بالحكم على العلامة محمد مفتاح 8سنوات ، وبعد ضغط كبير من المنظمات المحلية والعربية والدولية على السلطات اليمنية صدر عفو رئاسي عنه في 21/ 5/ 2006م
*أُعتقل للمرة الثالثة في في 27 / 12/ 2007م وكان سبب الإعتقال في هذه المرة كلمة ألقاها في منطقة بني حشيش حث فيها الناس هناك على ترك المظاهر المسلحة بكافة أشكالها ، وأنواعها ، ( " وسيتم توزيع نسخة عليكم للإطلاع عليها " ) وكانت هذه الكلمة بمناسبة عيد الغدير التي يحتفل بها المسلمون منذ قرون ، كان الإعتقال بشعاً حيث إستهدف حياة العلامة محمد مفتاح وذلك عندما أوقفت 3 أطقم عسكرية سيارته في نقطة الحتارش العسكرية عندما كان عائداً من بني حشيش وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارته وهو برفقة أولاده طه وأمير الدين ومن ثم إقتيادهم جميعاً إلى امن محافظة صنعاء بقوة السلاح ، وهناك اعتقلوه وحاولوا إعتقال أولاده لكن ألطاف الله حالت دون ذلك ، إستمر الإعتقال هناك لمدة أسبوعين مُنعت منه الزيارة بشكل نهائي وسُلبت سيارته ولم تعاد إلا بعد الإفراج عنه بعد مراجعة طويلة .
وفي 12/ 1/ 2008م أفرج عنه بأوامر من رئيس النيابة المتخصصة سعيد العاقل .
• والإعتقال الرابع كان في يوم الأربعاء 21/ 5 / 2008 م لكن هذه المرة طريقة الإعتقال تهدف إلى التخلص من حياته وحياة اولاده ، فقد خرج ذلك اليوم من منزله ومعه أولاده الساعة السادسة والنصف قبل المغرب لأداء صلاة المغرب في أحد المساجد وفي الطريق وتحديداً أمام الكلية الحربية في الروضة اعترضت سيارته سيارتين الأولى صالون والثانية هيلوكس غمارتين بدون أرقام ، نزل منهما 15 مسلح جميعهم ملثمين ويرتدون النظارات السوداء والملابس السوداء ، أوقفوا السيارة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على سيارته وهو لايزال بداخلها هو وأولاده ، وبعد الإنتهاء من إطلاق الرصاص سحبوه من داخل سيارته بكل عنف ووحشية وتركوا أولاده في الشارع في حالة إنهيار كامل وصدمة شديدة وعدم إستيعاب لما حدث ( .المعلوات الأخيرة مقتبسة من كلمة زوجة العلامة مفتاح في ندوة الإختفاء القسري المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 19أغسطس 2008م ) .
يمن حر – صنعاء – تقرير خاص
تم عصر اليوم الأحد الإفراج عن العلامة محمد مفتاح رئيس مجلس شورى حزب الحق المحتجز لدى سجن الأمن السياسي منذ 23/5 /2008،وذلك بضمانه حضورية كانت قد قد طلبتها تلك الجهات الأمنية بعد صدور قرارات رئاسية بالإفراج عنه وعن مئات المعتقلين على ذمة أحداث صعدة .
هذا وقد طالب العلامة محمد مفتاح حال خروجه في تصريحات صحفية :" بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن السياسي على ذمة أحداث صعدة وسرعة إنصافهم جراء ما يتعرضون له داخل السجن، وتعويضهم. " .
وذكر مفتاح في كلام نقله موقع نيوز يمن :" أنه مازالت هناك أشياء كثيرة محتجزة لدى الأمن السياسي متمثلة بأفلام عائلية وكتب وغيرها خاصة به . " معتبرا قرار الإفراج عنه وسجنه دون مبرر قانوني و لا توجد أية أسباب لذلك.
وكانت صحيفة 26سبتمبر ذكرت في عددها الصادر اليوم انه بناءً على توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين على ذمة أحداث صعدة إلا أنه لم يتم الإفراج حتى الآن سوى عن بضعة أفراد .
هذا ويعد العلامة مفتاح من أبرز الشخصيات اليمنية والزيدية وهو سياسي وكاتب وناشط حقوقي ويشغل منصب رئيس مجلس شورى حزب الحق المعارض المنضوي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك .
العلامة محمد مفتاح هو من مواليد عام 1967 في قرية بيت مفتاح مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء درس العلم الشريف منذ صغره وحصل على الإجازات العلمية التي هي بمثابة الشهادة العلمية .
كان خطيباً بارعاً منذ صغره ، فقد بدأ الخطابة وعمره 14 سنة في مسجد قريته ، ثم تنقل في مساجد كثيرة خاصة في العاصمة صنعاء ، إضافة إلى تدريس العلوم الشرعية والقرآن الكريم وعلومه .
أما الشهادات العلمية فلديه إجازات علمية متعددة من الآباء العلماء في العلوم الشرعية والقرآن وعلومه ، كما أنه خريج بكالوريوس تربية قسم دراسات إسلامية وعربية لعام 1993م .
له ثلاثة أبناء هم طه 15 سنة وأميرة 13 سنة وأمير الدين 12سنة .
أُعتقل العلامة محمد مفتاح للمرة الأولى في 15/ 7/ 2004 على خلفية خطبة جمعة أكد فيها على ضرورة إستنفاد الوسائل السلمية قبل إستخدام القوة في حل أي إشكال داخل البلد وأوضح بأن المواطن ينتظر من الدولة مشروع الماء والطريق والمدرسة والمستشفى وغيرها من الخدمات وليس المدفع والدبابة والصاروخ ، وبقي معتقلاً حواي أسبوعين مُنعت عنه الزيارة بشكل نهائي ، ثم توسط عدد كبير من الشخصيات لدى الرئيس للإفراج عنه ، وفعلاً أفرج عنه الرئيس وتم توقيفه عن الخطابة لمدة شهر كامل .
وبعد الشهر رجع إلى منبره وتناول في جمعتين متواليتين نتائج الإقتتال بمحافظة صعدة ومما قال : إن المآسي كانت كبيرة ، وأن الضحايا من المدنيين والعسكريين كان يمكن الحفاظ على عليهم لو أنه تم بذل الجهد الكافي لتحاشي القتال وحل الموضوع بشكل سلمي .
وطالب بوقف القتال وتفعيل دور الوساطة ثم استنكر إعتقال المعارضين معارضة سلمية فلحق بهم في 16/9/2004م حيث أُختطف من أمام منزله أمام طفليه الذين كانا معه أثناء الإعتقال ، وبسبب همجية الإعتقال تعرض إبنه أميرالدين لصدمه عصبية شديدة فقد على إثرها النطق ليوم كامل ، واُخفي هذه المرة لمدة شهرين دون أن نعرف عنه أي شيء ؟ أو من هي الجهة التي قامت بإختطافه ، وتبين فيما بعد أنه في الأمن السياسي ، وبعد الكشف عن مكان إحتجازه والجهة التي اختطفته تعرضنا لسلسلة طويلة من الإنتهاكات الإنسانية والقانونية حيث قامت قوات من الأمن السياسي بإنتهاك حرمة مسكننا وحياتنا الخاصة ونهبوا مقتنياتنا الشخصية جداً مثل الصور العائلية الخاصة بي وكذلك أفلام الفيديو العائلية مع علمهم بذلك ، وكذلك نهبوا بعض الكتب والرسائل الخاصة وأشرطة الكاسيت .
وكذلك نهبوا مكتبة العلامة محمد مفتاح التجارية بقوة السلاح والتي كانت تحتوي على كتب متنوعة ومصاحف وتفاسير وغيرها تساوي قيمتها 20 مليون ريال .
وفي منتصف شهر نوفمبر 2004 أُحيل العلامة مفتاح إلى النيابة ولكن لم تقم النيابة بما هو لازم عليها إزاء الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها رغم تقدم المحامين بدعاوى أمام مكتب النائب العام يطالبونه فيها الإنصاف ومحاسبة مرتكبي تلك الإنتهاكات بحقه ، كما ان النيابة فيما اتخذته لم توفر أي معيار من المعايير الدولية فلم تتح له أية فرصة للدفاع وتعمدت المراوغة و الإغفال للدفاع والتعتيم عليه ، ثم قامت النيابة بتقديم اللائحة المنسوبة إلى العلامة مفتاح أمام محكمة إستئنافية وهي ما تسمى "بالمحكمة الجزائية المتخصصة " وهي محكمة غير دستورية أُنشات عام 1999 بقرار من رئيس الجمهورية وهو ما لايسمح به دستور البلاد ، وهي محكمة غير عادلة والإدانة فيها مسبقة ، وكانت المحاكمة فيها صورية وهزلية أستخدم القضاء فيها كأداة لمحاكمة الفكر الزيدي ، ومصادرة الحقوق الإنسانية والشرعية التي كفلها الإسلام الحنيف والدستور والقانون اليمني والأعراف الدولية وانتهت المحاكمة بالحكم على العلامة محمد مفتاح 8سنوات ، وبعد ضغط كبير من المنظمات المحلية والعربية والدولية على السلطات اليمنية صدر عفو رئاسي عنه في 21/ 5/ 2006م
*أُعتقل للمرة الثالثة في في 27 / 12/ 2007م وكان سبب الإعتقال في هذه المرة كلمة ألقاها في منطقة بني حشيش حث فيها الناس هناك على ترك المظاهر المسلحة بكافة أشكالها ، وأنواعها ، ( " وسيتم توزيع نسخة عليكم للإطلاع عليها " ) وكانت هذه الكلمة بمناسبة عيد الغدير التي يحتفل بها المسلمون منذ قرون ، كان الإعتقال بشعاً حيث إستهدف حياة العلامة محمد مفتاح وذلك عندما أوقفت 3 أطقم عسكرية سيارته في نقطة الحتارش العسكرية عندما كان عائداً من بني حشيش وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارته وهو برفقة أولاده طه وأمير الدين ومن ثم إقتيادهم جميعاً إلى امن محافظة صنعاء بقوة السلاح ، وهناك اعتقلوه وحاولوا إعتقال أولاده لكن ألطاف الله حالت دون ذلك ، إستمر الإعتقال هناك لمدة أسبوعين مُنعت منه الزيارة بشكل نهائي وسُلبت سيارته ولم تعاد إلا بعد الإفراج عنه بعد مراجعة طويلة .
وفي 12/ 1/ 2008م أفرج عنه بأوامر من رئيس النيابة المتخصصة سعيد العاقل .
• والإعتقال الرابع كان في يوم الأربعاء 21/ 5 / 2008 م لكن هذه المرة طريقة الإعتقال تهدف إلى التخلص من حياته وحياة اولاده ، فقد خرج ذلك اليوم من منزله ومعه أولاده الساعة السادسة والنصف قبل المغرب لأداء صلاة المغرب في أحد المساجد وفي الطريق وتحديداً أمام الكلية الحربية في الروضة اعترضت سيارته سيارتين الأولى صالون والثانية هيلوكس غمارتين بدون أرقام ، نزل منهما 15 مسلح جميعهم ملثمين ويرتدون النظارات السوداء والملابس السوداء ، أوقفوا السيارة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على سيارته وهو لايزال بداخلها هو وأولاده ، وبعد الإنتهاء من إطلاق الرصاص سحبوه من داخل سيارته بكل عنف ووحشية وتركوا أولاده في الشارع في حالة إنهيار كامل وصدمة شديدة وعدم إستيعاب لما حدث ( .المعلوات الأخيرة مقتبسة من كلمة زوجة العلامة مفتاح في ندوة الإختفاء القسري المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 19أغسطس 2008م ) .