منتديات البصائر الإسلامية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البصائر الإسلامية

منتديات البصائر الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::: بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً :::.


4 مشترك

    قصص/ أحمد مطر في سطور

    ابو الأحرار
    ابو الأحرار
    عضو متقدم


    ذكر عدد الرسائل : 78
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : امبراطور يمني
    الدوله : قصص/ أحمد مطر في سطور YemenC
    اضف نقطة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/03/2008

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty قصص/ أحمد مطر في سطور

    مُساهمة من طرف ابو الأحرار الثلاثاء مايو 20, 2008 10:18 am

    القصه الاولى

    الموت لنا



    <BLOCKQUOTE>
    <BLOCKQUOTE>


    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    تأتي الانقلابات لها بقادة من رحم المجهول فتخرج الأمّة لتهتف وتصفّق، وتذهب الانقلابات المضادة بالمجهولين، فتخرج الأمّة لتهتف وتصفّق للمجهولين الجدد.. وهكذا دواليك، حتى تضجر البنادق، وتسأم الدّبابات، وتملّ البلاغات الأولي، وتبقى الأمّة النشطة وحدها صامدة ضدّ الملل والضجر والسأم. ولفرط إخلاصها للهتاف العتيد، لا تنتبه للموت وهو يلملم وفاتها المعتّقة، فتموت وهي تهتف: يعيش.. يعيش !.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة. الحياة ليست عملة نقدية صغيرة ترمى للشحّاذين، ولا هي بضاعة رخيصة تباع في سوق السلع المستعملة.
    الحياة قيمة كبرى لا يستأهل امتلاكها إلاّ من يستطيع دفع ثمنها.
    ومَن لا يملك الكرامة لا يملك ثمن الحياة ولو امتلك أموال قارون.
    وحتّى لو ابتاع أحد الكرام المحسنين هذه القيمة بغية توزيعها على المعوزين، لوجه اللّه، فإنها ستركن في حوزة هؤلاء حتى تصدأ، إذ لا يعرفون كيفية تشغيلها، ولا يعرفون ما إذا كانت تصلح للتبريد أم للتدفئة.
    الحياة خسارة في هؤلاء، لأنّ مَن لا يتقنون استخدام الحطب للطبخ، من العسير عليهم أن يستخدموا شيئاً يسمّى (المايكروويف)، وكلّ ما سيمكنهم فعله عندما يمتلكونه هو أنهم سيباهون أمام الجيران بأنّ لديهم جهاز تلفزيون بلا هوائي!.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    لأنها تحلف بالطلاق على طغاتها بألاّ يموتوا وألاّ يمرضوا وألاّ ينهزموا، لكي لا تقع الطامّة عليها بالاحتلال الأجنبي.
    هي أمّة منزلية .. تفلفل على الاحتلال الداخلي، وتنتشي لمن يهتك عرضها إذا كان منها، وتتفجّر احتراماً وتوقيراً لمن يسرق لقمتها الوحيدة من بين أسنانها إذا كان من العائلة، وتفرفح لمن يحبسها في صندوق زبالة ويساقيها العصيّ في مؤخراتها، بشرط أن يكون واحداً من أبنائها البررة!.
    هي أمّة ترى الاغتصاب الوطني عفّة، والسرقة الوطنية مجرّد اقتباس، والتعذيب الوطني شأن داخلي من العيب أن تشكو منه للغرباء. كلّه عسل.. إلاّ الاحتلال الأجنبي.
    مليون طاغية.. ولا محتّل غريب واحد!.
    وتنسى هذه الأمة الممحونة المفلفلة أنّ الطغيان الداخلي كان دائماً البوابة العريضة التي يدخل منها المحتل الخارجي. وتنسى هذه الأمّة المهتوكة العرض ذاتياً أنّ معظم الاحتلالات الأجنبية كانت رحمة من الله على عباده، مقابل نقمة الاستقلال الوطني المستبد.
    لأنّ ذلك الاحتلال ينشغل عن النفوس بابتلاع الخيرات، فيما ينهض هذا الاستقلال علىابتلاع الأنفاس والنفوس والخيرات معاً.
    وتنسى هذه الأمّة الفاجرة بالمجّان أنّ مَن يمّد نحره لكي يُذبح بسيف أخيه، ليس من حقه أن يتأوّه من سطوة سيف الغريب، إذ لا فرق بين السيوف في اللغة والعمل.
    ومَن يستنكر الذبح العدواني ويستمرىء الذبح الأخوي هو ليس فيلسوفاً ولا حكيماً ولا وطنياً. بل هو كائن ساقط تماماً من سجلّ الحياء والحياة.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    لأنّها تباهي بفضلها على العالم، وهي قاعدة تشحذ الصّدقات على أرصفته.
    أسلافها الذين تفضّلوا ماتوا وماتت مآثرهم، وهي لا تزال منذ ذلك الوقت تأكل وتشرب وتلبس وترى وتسمع وتتداوى وتسافر بفضل كرم الأجنبي الذي استفاد من فضل أسلافها ونمّاه وطوّره وجَمّل به حياته.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    لأنّ أمتن وأجمل الأبنية التي نراها في بلادنا، وأفضل مشروعات العمران والزراعة والرّي، وأدقّ النظم الإدارية التي نطبعها (بالكوبيا) عاماً بعد عام، بل وحتى نظم التسلّح والتدريب التي تعلفها بؤر تفقيس الانقلابات التصحيحية والتخطيئية المباركة لدينا.. بل وحتي أزياء ضبّاطنا وجنودنا، هي كلّها من مخلّفات الاحتلال الأجنبي البغيض الذي بذلنا الغالي والنفيس للخلاص منه، ثم استبدلناه بمومياءات لا تعرف حتى كتابة أسمائها!.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة.
    لأنها تغرف من الغرب كلّ سيّئاته، ولا تغلط مرّة واحدة بأخذ شيء مفيد منه، وما أكثر الأشياء المفيدة لديه.
    ما إن تظهر صرعة عري أو شذوذ أو تهتك أو عبادة شيطان في الغرب، حتى تجد ترجمتها الفورية لدينا، وبأسوأ وأبشع ممّا لدى الغرب نفسه.
    في الوقت الذي ظهر برنامج (بوب آيدل) في بريطانيا، طلع لدينا (سوبرستار)، وزدنا عليه القبعة الأكاديمية فأصبح لدينا (ستار أكاديمي)، وقلّدنا حتى برنامج العهر الصريح (بلايند ديت) أو ما يمكن ترجمته إلي (موعد أعمى)، فلم نقصّر في أن نكون أكثر تخلّعاً من أهله.
    حسناً.. إنّها عولمة، ولا بُدّ لنا أن نلحق بالرّكب (ولو بكشف ما فوق الرُّكب).. لكن ألم يسمع أحد عن البرنامج الكبير ذي الضجّة العارمة الذي نظمته محطة BBC تحت عنوان The Big Read أو (القراءة الكبرى)؟
    لقد كان القوم يتنطّطون ويتراقصون على جانب، لكنهم في الوقت ذاته كانوا منهمكين في شأن أدمغتهم على الجانب الآخر، وكانوا يلهثون بنفس الطريقة في سباق ترشيح الكتب التي طالعوها وأثّرت فيهم.
    على مدى عدّة أسابيع، تمّ اختيار آلاف العناوين، وتمّ خضوعها للتصفيات ليتفوّق منها مائة عنوان، وليفوز من بينها عنوان واحد بكونه الكتاب الأكثر قراءة.
    على مدى عدّة أسابيع، والمكتبات التي بعدد محّلات أشرطة الكاسيت لدينا، تعرض في واجهاتها الكتب المرشحة، وتجري حسماً على أثمانها الرخيصة أصلاً، لتكون في متناول القراء.
    على مدى عدّة أسابيع والدنيا قائمة وقاعدة في بريطانيا، وموضوع قيامها وقعودها هو الكتاب ولا شيء غيره!.
    ألم تسمع عروبتنا بذلك؟
    بل سمعت. لأنّ الضجيج كان أقوى مِن صوت المتنبي الذي أسمعتْ كلماته مَن به صمم.
    لكنّ المشكلة هي أننا أمّة بدأ الوحي لديها بكلمة (إقرأ) وكأنه يلهب ظهرها بالسوط آمراً إيّاها بأن تكون أمّة أميّة حتى النخاع. إنّ أمّة (إقرأ) التي لا تقرأ.. لا تستحق الحياة.
    إنّ أمّةً نسبة الأميّة فيها 43 بالمائة، بعد عشرات الأعوام من النفط والاستقلال الوطني والقومية العربية والشرعية الثورية والصحوة الإظلامية هي أمّة لا تستحق الحياة.
    نحن أمّة لا تستحق الحياة...لأنّنا أنهينا الخلافة الرّاشدة بالاغتيال، ووضعنا الإسلام بعدها في صندوق ربطناه بمليون سلسلة ورميناه في بحر الظلمات، وجعلنا القرآن العظيم مجّرد آيات تتلى في المآتم، ووضعناه على منصّة الشهود ليحلفوا في المحاكم على أن يقولوا الحقّ، وهو الشيء الذي لم نعرفه قط، منذ قتلنا الإسلام غيلة واستبدلناه بشيء لا علاقة له بالسماء ولا بالأرض، إكراماً لعيون السفلة المستبدين المستحوذين علي خير الناس ورقاب الناس.
    واحد من أبطالنا الميامين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن نسف مئات الأبرياء في قطار مدريد، أعلن بعد حمد اللّه والثناء عليه، عن وقف العمليات حتى حين في بلاد الأندلس .
    بلاد الأندلس؟!
    أكانت ملك الذين خلّفوكم؟!
    لماذا لا يصرّ الصهاينة المجرمون علي تسمية أرض فلسطين بإسرائيل، إذا كنّا لا نزال، حتى بعد خيبتنا التي طولها سبعمائة سنة، ندّعي ملكية أرض ليست لنا، احتللناها ظلماً وعدواناً باسم الإسلام البريء الذي اغتلناه، ومضينا نوقّع ببصمة إبهامه كلّ فعل قبيح لا تصدر فتواه إلاّ من شيطان؟
    علي مدي سبعة قرون، لم نترك في أرض الناس تلك علماً ولا عدالة ولا لغة ولا ديناً، بل انهمكنا في امتصاص خيراتها قطرة قطرة، واستعباد أبنائها، واستحياء نسائها، وتبادلهن إماءً بيعاً وإهداءً للتسرية عن أمير المؤمنين المثقل بالجهاد الليلي الوثير، والمتحلّي من الدين كلّه بمجرد ختم على رقعة يلعلع دون حاجة أو مناسبة: لا غالب إلاّ اللّه .
    وقد صدق اللّه وعده، فكنسنا بكلّ قبائحنا وفجورنا وأمّيتنا عن وجه تلك الأرض، فثابت إلى نفسها، وكأنّنا لم نكن قد أثقلناها بوجودنا لسبعة قرون!.
    البطل الميمون الذي أجزم أنّه لم يقرأ في حياته أكثر من ثلاثة كتب تكفيرية، يرفع يده متفضّلاً عن بلاد الأندلس!.
    وهي بلاد ستكون متفضّلة لو بصقت في وجهه احتقاراً، لأنّ بصقتها نفحة حياة لا يستحقها ميّت مثله، يمشي ليوزّع الموت بين الأحياء.
    تقول تقارير صندوق الأمم المتحدة للتنمية، وتزمّر لها مؤيدةً تقارير الصندوق العربي للتنمية إنّ ما ترجمته إسبانيا من الكتب خلال عام واحد يعادل عدد الكتب التي ترجمتها الدول العربية كلّها في ألف عام!.
    هذا في إسبانيا وحدها.. فماذا إذن عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. ودول الغرب الأخرى ومع ذلك فإننا نخرج ألسنتنا بكل وقاحة في وجوه هؤلاء الكفّار، ونحرمهم من بركة رضانا ونتركهم كاليتامى في فسطاطهم البائس، مستفيدين لوحدنا بنعمة فسطاط الإيمان!.
    نحن الجثث المكدّسة التي لم تجد مُحسناً يكرمها بالدفن، تتباهى على الأحياء بعفنها، وتعتدي على رب السماوات والأرض بحيازة رحمته بأيديها، لتوزّعها بمعرفتها وبمزاجها على من تشاء وتحرم منها من تشاء.
    مَن إذن للموتى بامتلاك مقادير الحياة؟!


    أحمد مطر
    أبريل 2004

    </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

    avatar
    أبا الفضل
    مستشار إداري


    ذكر عدد الرسائل : 203
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : student
    الدوله : قصص/ أحمد مطر في سطور YemenC
    اضف نقطة : 14
    تاريخ التسجيل : 26/01/2008

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty رد: قصص/ أحمد مطر في سطور

    مُساهمة من طرف أبا الفضل الأحد مايو 25, 2008 3:11 pm

    شكرا لك أخي أبو الأحرار
    على إختيار هذه المشاركة
    ----------
    تحياتـــــــــــــي
    ---
    ابو الأحرار
    ابو الأحرار
    عضو متقدم


    ذكر عدد الرسائل : 78
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : امبراطور يمني
    الدوله : قصص/ أحمد مطر في سطور YemenC
    اضف نقطة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/03/2008

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty رد: قصص/ أحمد مطر في سطور

    مُساهمة من طرف ابو الأحرار الأربعاء مايو 28, 2008 7:09 am

    <hr width=200 SIZE=2>القصه الثانيه
    <BLOCKQUOTE>
    <BLOCKQUOTE>البحث عن الذات


    - أيها العصفور الجميل..أريد أن أصدح بالغناء مثلك، وأن أتنقّل بحرية مثلك.
    قال العصفور:
    -لكي تفعل كل هذا، ينبغي أن تكون عصفوراً مثلي..أأنت عصفور ؟
    - لا أدري..ما رأيك أنت ؟
    -إني أراك مخلوقاً مختلفاً . حاول أن تغني وأن تتنقل على طريقة جنسك .
    - وما هو جنسي ؟
    - إذا كنت لا تعرف ما جنسك ، فأنت، بلا ريب، حمار .
    ***
    - أيها الحمار الطيب..أريد أن انهق بحرية مثلك، وأن أتنقّل دون هوية أو جواز سفر، مثلك .
    قال الحمار :
    - لكي تفعل هذا..يجب أن تكون حماراً مثلي . هل أنت حمار ؟
    - ماذا تعتقد ؟
    - قل عني حماراً يا ولدي، لكن صدّقني..هيئتك لا تدلُّ على أنك حمار .
    - فماذا أكون ؟
    - إذا كنت لا تعرف ماذا تكون..فأنت أكثر حموريّةً مني ! لعلك بغل .
    ***
    - أيها البغل الصنديد..أريد أن أكون قوياً مثلك، لكي أستطيع أن أتحمّل كل هذا القهر،
    وأريد أن أكون بليداً مثلك، لكي لا أتألم ممّا أراه في هذا الوطن .
    قال البغل :
    - كُـنْ..مَن يمنعك ؟
    - تمنعني ذلَّتي وشدّة طاعتي .
    - إذن أنت لست بغلاً .
    - وماذا أكون ؟
    - أعتقد أنك كلب .
    ***
    - أيها الكلب الهُمام..أريد أن اطلق عقيرتي بالنباح مثلك، وأن اعقر مَن يُغضبني مثلك .
    - هل أنت كلب ؟
    - لا أدري..طول عمري أسمع المسؤولين ينادونني بهذا الاسم، لكنني لا أستطيع النباح أو العقر .
    - لماذا لا تستطيع ؟
    - لا أملك الشجاعة لذلك..إنهم هم الذين يبادرون إلى عقري دائماً .
    - ما دمت لا تملك الشجاعة فأنت لست كلباً .
    - إذَن فماذا أكون ؟
    - هذا ليس شغلي..إعرف نفسك بنفسك..قم وابحث عن ذاتك .
    - بحثت كثيراً دون جدوى .
    - ما دمتَ تافهاً إلى هذا الحد..فلا بُدَّ أنك من جنس زَبَد البحر .
    ***
    - أيُّها البحر العظيم..إنني تافه إلى هذا الحد..إنفِني من هذه الأرض أيها البحر العظيم .
    إحملني فوق ظهرك واقذفني بعيداً كما تقذف الزَّبَد .
    قال البحر :
    - أأنت زَبَد ؟
    - لا أدري..ماذا تعتقد ؟
    - لحظةً واحدة..دعني أبسط موجتي لكي أستطيع أن أراك في مرآتها.. هـه..حسناً، أدنُ قليلاً .
    أوووه..اللعنة..أنت مواطن عربي !
    - وما العمل ؟
    - تسألني ما العمل ؟! أنت إذن مواطن عربي جداً . بصراحة..لو كنت مكانك لانتحرت .
    - إبلعني، إذن، أيها البحر العظيم .
    - آسف..لا أستطيع هضم مواطن مثلك .
    - كيف أنتحر إذن ؟
    - أسهل طريقة هي أن تضع إصبعك في مجرى الكهرباء .
    - ليس في بيتي كهرباء .
    - ألقِ بنفسك من فوق بيتك .
    - وهل أموت إذا ألقيت بنفسي من فوق الرصيف ؟!
    - مشرَّد إلى هذه الدرجة ؟! لماذا لا تشنق نفسك ؟
    - ومن يعطيني ثمن الحبل ؟
    - لا تملك حتى حبلاً ؟ أخنق نفسك بثيابك .
    - ألا تراني عارياً أيها البحر العظيم ؟!
    - إسمع..لم تبقَ إلاّ طريقة واحدة . إنها طريقة مجانية وسهلة، لكنها ستجعل انتحارك مُدويّاً .
    - أرجوك أيها البحر العظيم..قل لي بسرعة..ماهي هذه الطريقة ؟
    - إبقَ حَيّـاً !

    أحمد مطـر

    </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
    avatar
    أبا الفضل
    مستشار إداري


    ذكر عدد الرسائل : 203
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : student
    الدوله : قصص/ أحمد مطر في سطور YemenC
    اضف نقطة : 14
    تاريخ التسجيل : 26/01/2008

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty (حكاية عباس ) أحمد مطر

    مُساهمة من طرف أبا الفضل الأربعاء مايو 28, 2008 2:02 pm


    هذه الأبيات من أشعار أحمد مطر ...
    -------------------
    حكاية عباس
    -----------------

    " عبّاسُ " وَراء المِتراسْ
    يَقِظٌ .. مُنْتَبِهٌ .. حَسّاسْ
    منذ سنين الفتحِ .. يُلَمِّعُ سَيْفَهْ
    ويُلَمِّعُ شَاربَه أيضاً ..
    منتظراً .. مُحتضِناً دُفَّهْ !
    * * *
    بَلَعَ السارقُ ضَفَّهْ
    قَلَّبَ عبّاسُ القِرطاسْ
    ضَرَبَ الأخماسَ لأسداسْ
    بقيتْ ضَفَّهْ
    لملمَ عبّاسُ ذخيرتَه والمتراسْ
    ومضى يصقُل سَيفَه

    * * *
    عَبَرَ اللصُّ إليهِ .. وَحَلّ ببيتِهْ
    أصبَحَ ضيفَهْ
    قدَّمَ عبّاسُ لهُ القهوهْ

    ومضى يصقُل سَيفَه
    * * *
    صرخَتْ زوجتُه : عبّاسْ
    أبناؤكَ قتلى .. عبّاسْ
    ضيفُكَ رَاودني عبّاسْ
    قُم أنقذني يا عبّاسْ
    * * *
    عبّاسُ وَراء المِتراسْ
    مُنْتَبِهٌ .. لم يسمَعْ شيئاً
    زوجتُه تغتابُ الناسْ !
    * * *
    صرخَتْ زوجتُه : عبّاسْ
    الضيفُ سيسرقُ نعجتَنا
    عبّاس اليَقِظُ الحسّاسْ
    قَلَّبَ أوراقَ القِرطاسْ
    ضَرَب الأخماسَ لأسداسْ
    أرسل برقيةَ تهديدْ !
    * * *
    - فلمن تصقُل سيفَكَ يا عبّاسُ !
    - لوقتِ الشِّدهْ

    - أصقلْ سيفَكَ يَا عبّاسْ !

    ‍‍‍‍‍====================
    المصلوب بالكناسه
    المصلوب بالكناسه
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 341
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب
    اضف نقطة : 102
    تاريخ التسجيل : 07/12/2007

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty رد: قصص/ أحمد مطر في سطور

    مُساهمة من طرف المصلوب بالكناسه الثلاثاء يونيو 10, 2008 6:37 am

    بمناسبة الاحزان المتلاحقة والالام المتأصلة بأسر الاحبة ...

    الشاعر/ أحمد مطر

    أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلادي

    أنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْ

    أنتَ في كُلِّ مكـانٍ

    أنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .

    دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِ

    مِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .

    عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!

    أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟

    أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟

    ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍ

    تلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .

    تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍ

    ذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .

    مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!

    وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍ

    أنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!

    - إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـا

    إنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !
    الحلم المنتظر
    الحلم المنتظر
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 129
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : على الله
    المزاج : حلو
    اضف نقطة : 10
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    قصص/ أحمد مطر في سطور Empty رد: قصص/ أحمد مطر في سطور

    مُساهمة من طرف الحلم المنتظر الخميس يونيو 12, 2008 12:41 pm

    رعاك الله ياملك الادباء \احمد مطر
    رعاك الله \اخي المصلوب بالكناسه^!ٍٍِ^ وننتظر مزيدكم بفارغ الصبر^!^

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:43 am