منتديات البصائر الإسلامية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البصائر الإسلامية

منتديات البصائر الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::: بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً :::.


2 مشترك

    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل وغيرهم عليهم السلام

    النجم الزاهد
    النجم الزاهد
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 263
    العمر : 63
    العمل/الترفيه : وزير سابق
    اضف نقطة : 50
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Empty 18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل وغيرهم عليهم السلام

    مُساهمة من طرف النجم الزاهد الأربعاء مايو 07, 2008 6:37 am

    <td style="BORDER-TOP: #b3b3b3 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b3b3b3 1px solid" bgColor=#006699>
    [size=12]- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل[/size]
    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Left_t

    - (بتاهرت -الجزائر). وفاته حوالي (230 هـ).

    هو الإمام محمد بن جعفر بن الإمام يحيى بن عبد الله بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
    بعد أن توفي المعتصم العباسي (229 هـ) والذي كان شديداً متجبراً، مقدماً على سفك الدماء، بويع لولده الملقب بالواثق (229 هـ-232هـ) والذي حسنت سيرته في الرعية، وخالف من سبقه من العباسيين في السيرة والاعتقاد، ومعاملة العترة عليهم السلام وشيعتهم، فأمنهم، وأدر عليهم الأرزاق، وأظهر شيئاً من العدل، وحسن القول في باب الاعتقاد، وشدد على أهل الجبر والقدر، والإرجاء.
    أما عن اللهو والشراب واللعب فكان على منهاج من سبقه من أهل بيته، وله الألحان المعروفة في الغناء بالواثقية، وهي العشرة المختارة من المائة الذي كان الملقب (الرشيد) قد اختارها.
    وفي عصره خرج الإمام محمد بن جعفر بن الإمام يحيى بمدينة (تاهرت شمال الجزائر) من جهة المغرب العربي فاستقام له الأمر، وكان عادلاً متواضعاً يركب الحمار، ويطوف في الأسواق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويحضر الجنائز، وكان عالماً، فاضلاً، ورعاً، فاستقام له الأمر في المغرب إلى أن توفي، وتبعه بعد ذلك من ذريته على سيرته إلى عام (290 هـ) .
    لقد حرص أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين استتبت لهم الأمور، فقاموا بأمر الأمة حيناً بعد حين إلى تقديم صورة مخالفة كلياً عما سار عليه خلفاء بني أمية والعباسيين، فجانبوا الترف واللهو، والتزموا بالعفاف، والزهد، والعدل، وبهذا اشتهر أغلب من قام منهم إلى تاريخنا المعاصر.


    <td style="BORDER-TOP: #b3b3b3 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b3b3b3 1px solid" bgColor=#006699>
    19- الإمام محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله (الكامل)[/size]
    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Right_t18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Left_t

    - وفاته حوالي (240 هـ).

    هو حفيد الإمام عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام عبد الله بن موسى بن عبد الله من أفاضل أهل البيت وأعلمهم، وأحد أكابر أهل البيت الذين اجتمعوا في دار محمد بن منصور المرادي وبايعوا الإمام القاسم (الرسي) بن إبراهيم، وذلك في عهد المأمون العباسي (198- 218هـ) وكان المأمون يسعى إلى مواصلته، وإظهار المودة له بعد موت الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم، وأرسل إليه برسالة طويلة، فأجاب عليه الإمام عبد الله بن موسى بإجابة شديدة، وحمّله مسؤولية قتل الإمام علي بن موسى الرضا بالسم فيما أطعمه من العنب، وصرح فيها بعداوته له، وبأنه أضر على الإسلام والمسلمين من كل عدو، وكان الإمام عبد الله بن موسى طوال عهد المتوكل العباسي (232- 247هـ) مستتراً إلى أن توفي في عهد المتوكل الذي شدد في مضايقته لأهل البيت منذ توليه بعد وفاة أخيه الواثق (232هـ) فكانت أيام المتوكل من أشد الأيام التي مرت بآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وشيعتهم، فقد تتبعهم بالقتل والتشريد وتخويف أتباعهم، وملاحقتهم، مستعيناً بذلك عليهم بوزرائه، ومنهم عبد الله بن يحيى بن خاقان الذي حسَّن له القبيح من أعماله، وفي عهده أمر قوماً من اليهود بهدم قبر الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، ومنع وعاقب زائريه، وهو الذي قتل ابن (السكيت) لتفضيله الإمام علي عليه السلام، كما أنه هو الذي أمر المحدثين بنشر أحاديث الرؤية والصفات، وتبنى فقه أحد أصحاب الإمام الشافعي وأمر قضاته بنشره.
    ومما بالغ فيه بالعداوة لأهل البيت أن استعمل على المدينة ومكة واليه (عمر بن الفرج) الذي منع الناس من التقرب إلى أهل البيت، ومنع أعطياتهم، وكان إذا بلغه أن أحداً أبرّ واحداً من أهل البيت بشيء وإن قل نهكه عقوبة، وأثقله غرماً حتى كان قميص الواحد يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة، ثم يرفعنه ويجلسن على مغازلهن عوارى حواسر، والمغنيات والعوارات تُحمل إليهن أنواع الثياب الفاخرة على الإبل.
    فخرج في أيامه الإمام أبو عبد الله محمد بن صالح بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى فخدعوه بعد أن أمنوه، وحمل إلى (الري)(1) وحبس هناك.
    وممن كان في عهد المتوكل مطاردٌ ومات في عهده الإمام القاسم الرسي، وقد قُتِلَ المتوكل العباسي على يد ابنه المنتصر العباسي (247-248هـ) الذي سار بخلاف سيرة أبيه، فلم يتعرض لأحد من أهل البيت مع قصر مدة عهده فرد فدك، وسمح بزيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام.



    <td style="BORDER-TOP: #b3b3b3 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b3b3b3 1px solid" bgColor=#006699>
    [size=12]20- الإمام يحيى بن عمر العلوي الحسيني[/size]
    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Right_t18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Left_t

    - وفاته حوالي (250هـ).

    هو الإمام يحيى بن عمر بن الحسين بن الإمام زيد بن علي بن الإمام الحسين السبط عليهم السلام.
    أحد الأئمة الثائرين الذين خرجوا على المتوكل العباسي (232-247هـ) في خراسان، وتمكن (عبدالله بن طاهر) من تقييده وإرساله إلى بغداد، فأمر المتوكل بضربه وحبسه، ثم أطلقه، وتولى بعده عمه الملقب المستعين بن المعتصم (248-252هـ) أقام الإمام يحيى بن عمر دعوته عام (248هـ) في بغداد بعد أن أحبه أهلها لحسن إقامته لديهم، وتوجه إلى الكوفة فاستولى عليها، وطرد نواب المستعين منها، فوقعت بينه وبين الجنود العباسية وقعات عدة كان له النصر في أولها، ثم جهز محمد بن عبد الله بن طاهر جيشاً قوياً لمواجهته فاقتتلا(بشاهي) قرب الكوفة، فقاتل الإمام بشجاعة حتى قتل، واحتز رأسه، وأُرسل إلى المستعين العباسي، وقد رثاه كثير من الشعراء، فلقد كان فارساً شجاعاً، ورعاً، عالماً، عابداً، كريماً، فاضلاً، فرحمه الله وألحقه بالشهداء الصالحين من آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
    وممن قام بالدعوة من أهل البيت عليهم السلام في أيام المستعين (248-252هـ):
    - الإمام علي بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الإمام الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، كان خروجه بالكوفة بعد مقتل الإمام يحيى بن عمر وقد قتل بعد خروجه، وقد ذكره الإمام عبد الله بن حمزة في الشافي أيام المهتدي العباسي (255-256هـ).
    - الإمام الحسين محمد بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام.
    خرج بالكوفة بعد الإمام يحيى بن عمر فوجه له المستعين جيشاً كبيراً فأسره، وبايع للمعتز العباسي (252- 255هـ) وأراد الخروج ثانية فرد، وحبس بضع عشرة سنة، ثم أطلق سنة (268هـ) ثم خرج بسواد الكوفة، وظفر به المعتمد العباسي (256-279هـ) في آخر سنة (269هـ) فحبسه بواسط.
    - الإمام محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليهم السلام، خرج بالكوفة وغلب عليها فخادعه ابن طاهر حتى تمكن منه فحبسه حتى مات.


    <td style="BORDER-TOP: #b3b3b3 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b3b3b3 1px solid" bgColor=#006699>
    [size=12]21- الإمام الداعي إلى الله الحسن بن زيد بن محمد[/size]
    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Right_t18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Left_t

    - مولده (219هـ).
    - وفاته (270هـ).
    - ظهوره 25رمضان 250هـ.

    هو الإمام الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الإمام زيد بن الإمام الحسن السبط عليهم السلام.
    بدأ دعوته في أيام المتوكل العباسي (232-247هـ) في طبرستان فتمكن من السيطرة عليها أيام المستعين العباسي (247-252هـ) عام (250هـ) وهو مؤسس الدولة العلوية بطبرستان التي استمرت فترة طويلة من الزمن، وقد امتدت خلافته عشرين عاماً، وكان عادلاً حسن التدبير، وكانت بينه وبين الجنود العباسية وقعات كثيرة كان له النصر فيها عليهم.
    وتمكن الإمام الحسن بن زيد في مدة ثلاثة أعوام من رمضان 250هـ حتى ذي الحجة 253هـ من مد نفوذه إلى جميع طبرستان (رويان، جالوس، والري) إلى قسم هام من الديلم، وطرد العمال العباسيين ودخل مدينة (آمل).
    وأمر بعد أن استقر في طبرستان والديلم بعمارة المشهدين المقدسين: مشهد الإمام علي عليه السلام، ومشهد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، وكان يأمر إلى الحجاز والعراق بألف ألف درهم تفرق على ضعفة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعث دعاته في الآفاق.
    توفي عليه السلام عام (270هـ) فقام بالدعوة بعده أخوه الإمام محمد بن زيد، الآتي ذكره.



    <td style="BORDER-TOP: #b3b3b3 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b3b3b3 1px solid" bgColor=#006699>
    [size=12]22- الإمام الداعي محمد بن زيد بن محمد بن إسماعيل
    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Right_t18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Left_t
    - دعوته سنة 270هـ.
    - استشهاده رمضان سنة 287هـ.
    قام بالأمر بعد أخيه الداعي الحسن بن زيد عام270هـ ونشر في طبرستان العدل والتوحيد، وكانت إقامته بخراسان، وكان يضرب بعدله المثل.
    وكان شجاعاً، عالماً، عابداً، حاربه السامانيون الموالون للعباسيين، وكانت له معهم وقعات كثيرة.
    قتل يوم الجمعة في شهر رمضان (287هـ) أيام المعتضد العباسي (279-289هـ) فدفن بجرجان، وقبره مشهور مزور، وتمكن السامانيون بقيادة الأمير إسماعيل الساماني من السيطرة على طبرستان من عام (287هـ) إلى عام (301هـ) وهم يحكمونها من بخارى، وبعدها تمكن الإمام الأعظم الحسن بن علي الملقب بالناصر الأطروش من إعادة السيطرة على الجيل، والديلم، وطبرستان، واستمرت دولته ومن تعاقب من بعده من أهل البيت إلى عام 315هـ.
    الحلم المنتظر
    الحلم المنتظر
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 129
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : على الله
    المزاج : حلو
    اضف نقطة : 10
    تاريخ التسجيل : 06/12/2007

    18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل   وغيرهم  عليهم السلام Empty رد: 18- الإمام محمد بن جعفر بن يحيى بن عبد الله الكامل وغيرهم عليهم السلام

    مُساهمة من طرف الحلم المنتظر الثلاثاء مايو 13, 2008 5:01 pm

    مشكور أخي على هذه السلسه المفيده وننتظر مزيدكم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:57 am