مما قاله الزبيري ممتدحاً الإمام يحيى حميد الدين ( رحمه الله ) :-
نور النبوة من جبينك يلمعُ *** والملك فيك إلى الرسالة ينزعُ
يكفيك أن المصطفى لك والدٌ *** أفضت إليك به الفضائل أجمعُ
يكفيك أن الدين وهو مشردٌ *** من سائر الأقطار نحوك يفزعُ
لا غرو أن تحميه فهو أمانةٌ *** من جدكم في عرشكم مستودعُ
من أين يأتيك العدو وأنت في *** أرضٍ تكاد صخورها تتشيعُ
يا ابن النبوة أين نذهب عنكمُ *** والغرب منتظرٌ لنا يتطلّعُ
تالله لو حاد إمرؤٌ عن أمركم *** لم يأوه إلا "التفرنج" موضعُ
ما للعباد سواك إلا فتنة *** عمياء أو كفرٌ يضل ويصرعُ
وقال الزبيري ممتدحاً الإمام أحمد حميد الدين (رحمه الله ) :-
يا آل يحيى سلام من رياض نهى *** ينهل مسلكاً عليكم منه مدرارُ
كم كابد الناس من ليل أناخ بهم *** كأنما ضاع إصباحٌ وإسفارُ
حتى طلعتم وما في قطرنا أحدٌ *** يشكُّ أنكم في القطرِ أقمارُ
وأنكم من ضلال الغرب متعصم *** وأنكم لقصور الدين عُمّارُ
أنقذتم أمةً كادت تمزقها *** مخالبٌ من أعاديها وأظفارُ
فأقبلت تترامى تحت ظلكم *** كما تهب إلى الأوكار أطيارُ
وجئت يا ناصر الإسلام تبعثهُ *** كأنما أنت للإسلام تكرارُ
نور النبوة من جبينك يلمعُ *** والملك فيك إلى الرسالة ينزعُ
يكفيك أن المصطفى لك والدٌ *** أفضت إليك به الفضائل أجمعُ
يكفيك أن الدين وهو مشردٌ *** من سائر الأقطار نحوك يفزعُ
لا غرو أن تحميه فهو أمانةٌ *** من جدكم في عرشكم مستودعُ
من أين يأتيك العدو وأنت في *** أرضٍ تكاد صخورها تتشيعُ
يا ابن النبوة أين نذهب عنكمُ *** والغرب منتظرٌ لنا يتطلّعُ
تالله لو حاد إمرؤٌ عن أمركم *** لم يأوه إلا "التفرنج" موضعُ
ما للعباد سواك إلا فتنة *** عمياء أو كفرٌ يضل ويصرعُ
وقال الزبيري ممتدحاً الإمام أحمد حميد الدين (رحمه الله ) :-
يا آل يحيى سلام من رياض نهى *** ينهل مسلكاً عليكم منه مدرارُ
كم كابد الناس من ليل أناخ بهم *** كأنما ضاع إصباحٌ وإسفارُ
حتى طلعتم وما في قطرنا أحدٌ *** يشكُّ أنكم في القطرِ أقمارُ
وأنكم من ضلال الغرب متعصم *** وأنكم لقصور الدين عُمّارُ
أنقذتم أمةً كادت تمزقها *** مخالبٌ من أعاديها وأظفارُ
فأقبلت تترامى تحت ظلكم *** كما تهب إلى الأوكار أطيارُ
وجئت يا ناصر الإسلام تبعثهُ *** كأنما أنت للإسلام تكرارُ