افاد مراسل قناةالمنار في قطاع غزة ان عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة ارتفع منذ الامس الى 70 اليوم في ظل الغارات الاسرائيلية حيث قضى عدد من المواطنين جراءها فيما استشهد آخرون متأثرين بجروحهم التي اصيبوا بها ليبلغ عدد الذين استشهدوا اليوم عشرة فلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية أن آخر الشهداء سقطوا في غارة شنها الطيران الاسرائيلي على مجموعة من المقاومين بالقرب من دوار زمو شرقي جباليا، ما اسفرعن استشهاد مقاومين واصابة ثالث بجراح.
وأعلنت المصادر الطبية قبل ظهر اليوم استشهاد المواطن احمد ابو وردة، بعد اطلاق النار عليه داخل منزله من قبل قوات الاحتلال، وتركه ينزف بعد منع سيارات الاسعاف من الوصول اليه، ما ادى الى استشهاده متأثراً بجراحه الخطيرة.
وفي وقت سابق تمكنت طواقم الاسعاف من انتشال جثماني الشهيدتين رجاء وابتسام خالد عطا الله ( 31- 25 عاما) من حي اليرموك بمدينة غزة.
وكان منزل الشهيدتين تعرض عصر أمس لقصف من طائرات حربية اسرائيلية، ما اسفر عن استشهاد والديهن واثنين من اشقائهن، واصابة باقي افراد العائلة بينهم الطفل انس خالد عطالله 20 يوما فقط بجراح بالغة واصابة الفتى علاء عطالله ابن شقيقهن بجراح بالغة وما زال يخضع للعناية الفائقة بمستشفى الشفاء.
وكانت مصادر طبية اعلنت عن استشهاد فتاة داخل منزلها في شمال القطاع حيث تعيق قوات الاحتلال نقل سيارات الاسعاف لها وذلك ما حدث لدى اصابة المواطنين ثابت دردونة ووسام عبد ربه اللذين تركا ينزفان داخل منازلهما واستشهدا على اثر اصاباتهما البالغة.
كما التحق الشهيد خالد ريان من كتائب القسام بشقيقيه اللذين استشهدا امس خلال تصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة شرق جباليا، حيث كان اصيب هو الاخر يوم امس بجراح خطيرة.
واعلنت المصادر الطبية ايضاً عن هوية الشهيدين عماد الطلاّع وصبحي عوض الله من بين ستة استشهد اربعة منهم امس خلال تدمير مسجد البدر في رفح.
ويلجأ الغزيون لتشييع جثامين الشهداء بشكل عاجل نظراً لتواصل المجزرة الإسرائيلية وامتلاء ثلاجات المشافي بين لحظة وأخرى.
ويفتقر قطاع غزة إلى الاسمنت لبناء القبور كما ناشدت وزارة الصحة المقالة امس الجانب المصري السماح بإدخال الاسمنت والأكفان للشهداء.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العدوان الاسرائيلي يوم الاربعاء الماضي الى 103 بينهم 39 طفلاً، وقال خالد راضي مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة "عدد الشهداء بلغ منذ فجر الاربعاء 103 من بينهم 39 طفلا فيما جرح 312 فلسطينيا. بينهم 49 طفلا و42 سيدة و17 منهم في حالة حرجة".
هذا واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قصفت مستوطنة سديروت بستة صواريخ على عدة دفعات. كما اعلنت انها قصفت مستوطنة مفتاحيم بصاروخي قسام في سياق عملية الرد التي اسمتها كتائب القسام معركة الحساب المفتوح.
وكانت كتائب القسام قد اعلنت في بيان مفصل عن حصيلة الاعتداءات الاسرائيلية الدامية يوم السبت في قطاع غزة حيث سقط لها خلال المواجهات واحد وعشرون شهيداً. كما أكدت القسام أنها أطلقت خمسة وستين صاروخ قسام، بالإضافة إلى 470 قذيفة هاون و12 قذيفة RPG ، وذلك باتجاه مستوطنات (سيديروت) و(إيريتز) و(نتيف عتسرا ) شمال القطاع ، ومستوطنتيْ (مفتاحيم) و(نير اسحاق) شرق رفح ، ومسوطنتيْ ( ناحل عوز) و(كفار سعد) شرق غزة. كما أنها استهدفت تجمعًا للآليات المتوغلة شرق التفاح.
مجموعة الشهيد عماد مغنية في كتائب شهداء الاقصى اعلنت عن اطلاق النار على سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "آفنين حيفتس" قرب طولكرم بالضفة الغربية، وقد اعترف العدو بالعملية .
الضفة الغربية
واليوم استشهد الفتى الفلسطيني محمود محمد المسالمة ( 14 عاما) من سكان بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وإصيب اكثر من 45 مواطناً بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شهدتها مناطق متفرقة من محافظة الخليل اليوم، احتجاجاً على العدوان والمجزرة الاسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي بأن الشهيد مسالمة وصل المستشفى بعد إصابته برصاصة في القلب، أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال غرب بلدة بيت عوا.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات العنيفة متواصلة في مناطق غرب البلدة بالقرب من جدار الفصل العنصري، وأن قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة صوب المئات من أهالي البلدة المحتجين، وأن عدداً من المواطنين أصيب خلال هذه المواجهات.
وفي مدينة الخليل أصيب عدد كبير من المواطنين بجروح عقب مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، دعت إليها القوى الوطنية في المحافظة، حيث انطلقت المسيرة من أمام جامعة القدس المفتوحة وسط الخليل باتجاه منطقة دوار الصحة وباب الزاوية ، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، قام خلالها الشبان برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الدكتور سعيد السراحنة مدير مستشفى الخليل لوكالة "معا" الفلسطينية بأن عدد المصابين الذين تم إدخالهم للمستشفى بلغ 21 إصابة بينهم الشهيد الطفل مسالمة، وإصابة حرجة، وأشار الى أن عدد الإصابات في ارتفاع مستمر.
وقال مستشفى الاعتماد في بلدة يطا جنوب الخليل بأنه قدم الإسعافات الطارئة للجريح علاء موسى بحيص 15 عاماً بعد إصابته برصاصة في الحوض وتقرر نقله لمستشفى الخليل الحكومي لسوء حالته الصحية.
وذكرت إدارة مستشفى محمد علي المحتسب بأنها قدمت الإسعافات الأولية لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 شهراً وثلاثة سنوات ورجل في السبعينيات من عمره جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
ولا تزال عدة مناطق في محافظة الخليل تشهد توتراً بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
قناة المنار - المواقع الفلسطينية /
///////////////////////////////////////
ترى كيف حالك يا غزة؟
منقول من مدونات مكتوب
وأفادت مصادر طبية أن آخر الشهداء سقطوا في غارة شنها الطيران الاسرائيلي على مجموعة من المقاومين بالقرب من دوار زمو شرقي جباليا، ما اسفرعن استشهاد مقاومين واصابة ثالث بجراح.
وأعلنت المصادر الطبية قبل ظهر اليوم استشهاد المواطن احمد ابو وردة، بعد اطلاق النار عليه داخل منزله من قبل قوات الاحتلال، وتركه ينزف بعد منع سيارات الاسعاف من الوصول اليه، ما ادى الى استشهاده متأثراً بجراحه الخطيرة.
وفي وقت سابق تمكنت طواقم الاسعاف من انتشال جثماني الشهيدتين رجاء وابتسام خالد عطا الله ( 31- 25 عاما) من حي اليرموك بمدينة غزة.
وكان منزل الشهيدتين تعرض عصر أمس لقصف من طائرات حربية اسرائيلية، ما اسفر عن استشهاد والديهن واثنين من اشقائهن، واصابة باقي افراد العائلة بينهم الطفل انس خالد عطالله 20 يوما فقط بجراح بالغة واصابة الفتى علاء عطالله ابن شقيقهن بجراح بالغة وما زال يخضع للعناية الفائقة بمستشفى الشفاء.
وكانت مصادر طبية اعلنت عن استشهاد فتاة داخل منزلها في شمال القطاع حيث تعيق قوات الاحتلال نقل سيارات الاسعاف لها وذلك ما حدث لدى اصابة المواطنين ثابت دردونة ووسام عبد ربه اللذين تركا ينزفان داخل منازلهما واستشهدا على اثر اصاباتهما البالغة.
كما التحق الشهيد خالد ريان من كتائب القسام بشقيقيه اللذين استشهدا امس خلال تصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة شرق جباليا، حيث كان اصيب هو الاخر يوم امس بجراح خطيرة.
واعلنت المصادر الطبية ايضاً عن هوية الشهيدين عماد الطلاّع وصبحي عوض الله من بين ستة استشهد اربعة منهم امس خلال تدمير مسجد البدر في رفح.
ويلجأ الغزيون لتشييع جثامين الشهداء بشكل عاجل نظراً لتواصل المجزرة الإسرائيلية وامتلاء ثلاجات المشافي بين لحظة وأخرى.
ويفتقر قطاع غزة إلى الاسمنت لبناء القبور كما ناشدت وزارة الصحة المقالة امس الجانب المصري السماح بإدخال الاسمنت والأكفان للشهداء.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العدوان الاسرائيلي يوم الاربعاء الماضي الى 103 بينهم 39 طفلاً، وقال خالد راضي مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة "عدد الشهداء بلغ منذ فجر الاربعاء 103 من بينهم 39 طفلا فيما جرح 312 فلسطينيا. بينهم 49 طفلا و42 سيدة و17 منهم في حالة حرجة".
هذا واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قصفت مستوطنة سديروت بستة صواريخ على عدة دفعات. كما اعلنت انها قصفت مستوطنة مفتاحيم بصاروخي قسام في سياق عملية الرد التي اسمتها كتائب القسام معركة الحساب المفتوح.
وكانت كتائب القسام قد اعلنت في بيان مفصل عن حصيلة الاعتداءات الاسرائيلية الدامية يوم السبت في قطاع غزة حيث سقط لها خلال المواجهات واحد وعشرون شهيداً. كما أكدت القسام أنها أطلقت خمسة وستين صاروخ قسام، بالإضافة إلى 470 قذيفة هاون و12 قذيفة RPG ، وذلك باتجاه مستوطنات (سيديروت) و(إيريتز) و(نتيف عتسرا ) شمال القطاع ، ومستوطنتيْ (مفتاحيم) و(نير اسحاق) شرق رفح ، ومسوطنتيْ ( ناحل عوز) و(كفار سعد) شرق غزة. كما أنها استهدفت تجمعًا للآليات المتوغلة شرق التفاح.
مجموعة الشهيد عماد مغنية في كتائب شهداء الاقصى اعلنت عن اطلاق النار على سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "آفنين حيفتس" قرب طولكرم بالضفة الغربية، وقد اعترف العدو بالعملية .
الضفة الغربية
واليوم استشهد الفتى الفلسطيني محمود محمد المسالمة ( 14 عاما) من سكان بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وإصيب اكثر من 45 مواطناً بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شهدتها مناطق متفرقة من محافظة الخليل اليوم، احتجاجاً على العدوان والمجزرة الاسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي بأن الشهيد مسالمة وصل المستشفى بعد إصابته برصاصة في القلب، أطلقها عليه جنود الاحتلال أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال غرب بلدة بيت عوا.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات العنيفة متواصلة في مناطق غرب البلدة بالقرب من جدار الفصل العنصري، وأن قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة صوب المئات من أهالي البلدة المحتجين، وأن عدداً من المواطنين أصيب خلال هذه المواجهات.
وفي مدينة الخليل أصيب عدد كبير من المواطنين بجروح عقب مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، دعت إليها القوى الوطنية في المحافظة، حيث انطلقت المسيرة من أمام جامعة القدس المفتوحة وسط الخليل باتجاه منطقة دوار الصحة وباب الزاوية ، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، قام خلالها الشبان برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الدكتور سعيد السراحنة مدير مستشفى الخليل لوكالة "معا" الفلسطينية بأن عدد المصابين الذين تم إدخالهم للمستشفى بلغ 21 إصابة بينهم الشهيد الطفل مسالمة، وإصابة حرجة، وأشار الى أن عدد الإصابات في ارتفاع مستمر.
وقال مستشفى الاعتماد في بلدة يطا جنوب الخليل بأنه قدم الإسعافات الطارئة للجريح علاء موسى بحيص 15 عاماً بعد إصابته برصاصة في الحوض وتقرر نقله لمستشفى الخليل الحكومي لسوء حالته الصحية.
وذكرت إدارة مستشفى محمد علي المحتسب بأنها قدمت الإسعافات الأولية لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 شهراً وثلاثة سنوات ورجل في السبعينيات من عمره جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
ولا تزال عدة مناطق في محافظة الخليل تشهد توتراً بعد سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
قناة المنار - المواقع الفلسطينية /
///////////////////////////////////////
ترى كيف حالك يا غزة؟
مند مدة كانت أخبارك حديث كل الفضائيات, سواء العربية أو الدولية والإخبارية على وجه الخصوص, أجل كان الحدث متميزا, ويستحق التغطية دون توقف, فقد فتح المعبر والتقى الشعبان الفلسطيني والمصري بعد سنوات من التضييق والحصار و الحدود المغلقة
أجل فتحت المعابر وتنفس أهل غزة الصعداء,بعد أشهر من القصف والحصار, أتت على الأخضر واليابس, لكن لم ولن تنال من عزيمة الفلسطينيين وصبرهم وتوكلهم على الله تعالى, فالنصر آت بإدن الله وقد بدأت أولى تباشيره بالظهور,
لكن فتح المعبر لم يدم طويلا بل سرعان ما عادت الأمور إلى حالها و لم يهنئ الغزيين بنسيم الحرية, ورجع الحصار وتزايدت الإغتيالات ارتفع عدد الشهداء واليتامى
لست أدري كأن الأمر أعد له لإسكات الشعوب التي تظاهرت وانفجرت غضبا بعد حصار غزة الأخير وقطع الكهرباء عنها , فبعد الصمت الرهيب الدي عهدناه من الزعماء و الحكام لما يلاقيه إخوتنا في فلسطين يوميا , فاجؤونا وفاجأتنا مصر التي ظلت لسنوات تحكم الحراسة على معبر رفح تطبيقا للإتفاقيات التي وقعتها مع الصهاينة, إدن وفي خطوة غير متوقعة ولا منتظرة, قررت مصر فتح المعبر, مما هدأ من غضب الشارع الثائر, ورأينا عبر الشاشات فرحة الغزيين وكيف تدفقوا علر رفح المصرية وكيف استقبلهم المصريين بالترحاب والسرور, لكن سرعان ما انقلبت الصورة وعدنا لما كان من قبل أو أسوء
لكن مايؤسف له حاليا, زيادة لما وصلت إليه غزة, غياب أخبارها على الفاضائيات كما كان سابقا, حيت احتلت أخبار أخرى العناوين والصفحات الأولى, وكأن غزة تعيش بسلام ولا تستحق عناوين النشرات الإخبارية, لست أدري ما الدي جرى, نهتم بانتخابات أمريكا وجولات رايس على حساب غزة ومعاناتها اليومية, ألا يستحق هؤلاء الأبطال أن ندكرهم ونهتم لأحوالهم, فوالله لايوجد على وجه البسيطة حاليا من يعاني معاناتهم, التي لم تثنهم عن المقاومة والجهاد بما أؤتوا من قوة, رغم التفاوت الكبير بينهم وبين عدوهم, الدي تقف خلفه كل القوى العالمية بما فيها الدول العربية والإسلامية بصمتها وتجاهلها
لم نطلب منكم حدف كلمة إسرائيل من خريطة أخباركم ولا وصف العمليات التي تسمونها إرهابية وفي أحسن الأحوال فدائية, بالإستشهادية, بل ما نطلب منكم إعطاء غزة ما تستحق من أخباركم, حتى لا نغفل عنها ولانتناسى ما يعيشه أهلها من ضيق مقابل الرخاء والرغد الدي نحياه, ولا نشكر الله تعالى عليه
منقول من مدونات مكتوب