ياكم عريسٍ –ودوني- نال بغيتَه ***كأنما كنتُ غيرَ النَّاس كلّهمِ
ماذا أكونُ –إذن-إن كنتُ غيرَهمو***حتى حُرِمتُ حياةَ الرَّوحِ والجَمَم
هل أنجبتني من الأُمَّاتِ والدةٌ***أنسيَّةٌ مُزجت بالرُّوح والأدَم
ِ
أم انجبتني من الأنعامِ سائمةٌ***قد صرتُ أرتعُ بين الشاءِ والغَنَم
ِ
أم أنَّ لي من وحوشِ الأرضِ والدةً*** حتى يُراني وليدُ الغابِ والأكَمِ
أم أنَّني من فصيل (الكلب) دونهمو***قد بتُّ أنبحُ وهماً حندسَ الظُلَمِ
أم أنَّ لي من رفاتِ الأرض منجبةً*** ماذا أكونُ سوى جلموده الصَّمَم
ِ
أم أنَّني لوحةٌ في العرضِ بارزةٌ ***قد صاغني الفنُّ بين الّلوحِ والقَلمِ
أم أنَّني شوكةٌ في الروضِ نابتةٌ*** قد أنجبتني هوامي النوءِ والديَمِ
ماذا أَراني ومالي بعدُ منتَسَبٌ ***إلا خيالاً تراءى صوبَ محتلِمِ
لو أنَّما كنتُ مثل الخلقِ أيِّهمو*** ما إن أَراني كمثل( الخادمِ) الجذَمِ
حتى أبيتُ كما( العربيد)ِ منفرِداً*** دهري؛ ودون (عروسٍ) فاتنٍ نَدِمِ
*********
إذن فدعني عن الأعراسِ مبتعِداً*** بُعدَ الحميرِ إذا ارتاعت من الأجَم
ِ
هبني حضرتُ إلى الأعراس مبتسماً *** هل كان يغريكَ إلا ثغرَ مُبتَسمِ
مهما يُهيُّجُ في الأحشاء لاعجَه*** ويضرمُ النارَ بين الشوقِ والندمِ
أم هب بأنّي إذا ما جئتُ رزفتَكم***قد صرتُ أضربُ نقعَ الأرضِ بالقدمِ
هل كان يُسعفُني بالوصلِ رزفتُكم*** أم كان يَشفي فؤادَ الوالِهِ الكَلِمِ
أم هب بأنَّي نشدتُ اليومَ زاملَكم ***قد بتُّ أرفعُ صوتي عالياً بفمِي
هل كان إلا شقائي من زواملكم*** مهما يهيّج من أسجاعهِ ألَمَي
ماذا أكونُ –إذن-إن كنتُ غيرَهمو***حتى حُرِمتُ حياةَ الرَّوحِ والجَمَم
هل أنجبتني من الأُمَّاتِ والدةٌ***أنسيَّةٌ مُزجت بالرُّوح والأدَم
ِ
أم انجبتني من الأنعامِ سائمةٌ***قد صرتُ أرتعُ بين الشاءِ والغَنَم
ِ
أم أنَّ لي من وحوشِ الأرضِ والدةً*** حتى يُراني وليدُ الغابِ والأكَمِ
أم أنَّني من فصيل (الكلب) دونهمو***قد بتُّ أنبحُ وهماً حندسَ الظُلَمِ
أم أنَّ لي من رفاتِ الأرض منجبةً*** ماذا أكونُ سوى جلموده الصَّمَم
ِ
أم أنَّني لوحةٌ في العرضِ بارزةٌ ***قد صاغني الفنُّ بين الّلوحِ والقَلمِ
أم أنَّني شوكةٌ في الروضِ نابتةٌ*** قد أنجبتني هوامي النوءِ والديَمِ
ماذا أَراني ومالي بعدُ منتَسَبٌ ***إلا خيالاً تراءى صوبَ محتلِمِ
لو أنَّما كنتُ مثل الخلقِ أيِّهمو*** ما إن أَراني كمثل( الخادمِ) الجذَمِ
حتى أبيتُ كما( العربيد)ِ منفرِداً*** دهري؛ ودون (عروسٍ) فاتنٍ نَدِمِ
*********
إذن فدعني عن الأعراسِ مبتعِداً*** بُعدَ الحميرِ إذا ارتاعت من الأجَم
ِ
هبني حضرتُ إلى الأعراس مبتسماً *** هل كان يغريكَ إلا ثغرَ مُبتَسمِ
مهما يُهيُّجُ في الأحشاء لاعجَه*** ويضرمُ النارَ بين الشوقِ والندمِ
أم هب بأنّي إذا ما جئتُ رزفتَكم***قد صرتُ أضربُ نقعَ الأرضِ بالقدمِ
هل كان يُسعفُني بالوصلِ رزفتُكم*** أم كان يَشفي فؤادَ الوالِهِ الكَلِمِ
أم هب بأنَّي نشدتُ اليومَ زاملَكم ***قد بتُّ أرفعُ صوتي عالياً بفمِي
هل كان إلا شقائي من زواملكم*** مهما يهيّج من أسجاعهِ ألَمَي
عدل سابقا من قبل الناصر في الإثنين فبراير 16, 2009 2:53 pm عدل 1 مرات