سقت قلبي على مُرِّ الليالـي **كرووبٌ كم وكم منها أُصالي
أحاط القلبَ من أٌمِّ الدواهـي**فيالَلكـربِ أندبـه ومـالـي
ولمَّا أن عصرتُ الدمع حُزناَ**كأني في الأراقمِ والصِّـلالِ
وماليلـي بليـلٍِِ أونهـاري**نهارٌ في النهـار أوالليالـي
من المجالس تلجلج في الضلوع فقلت مهلاً**ألا تنظرلحالـي وانتحالـي
ألارفقاًبقلـبٍ قـد وجــاه**من الآهات والزفرات صالِ
أراك تجاذبُ الدنيـا حثيثـاً**وتستبقُ الحوادثَ في اعتلالِ
وتجمعُ كلَّ مُفتـرقٍ لسقمـي**كجمعي شاعـراً ألفـاً بـدالِ
على الأيام إذ لو جُدتَ عطفاً**هلاكي؛ فاسترح ياهمُّ خالـي
فلا عيشٌ هنيءٌ أو ريـاضٌ**لنا أملٌ بها أو جمـعُ مـالِ
ولا غيـدٌ تُتـالُ ولا سليـبٌ**بها عقـلاً ولا نـالٌ بنـالِ
ولا غدوٌعلـيـهـا أو رواحٌ**ولا أحدٌ على الدنيـا بسالـي
لقد نشرَت على الأيام جرحاً**سقامي؛ دونها رمسُ الرمالِ
فلو بُليت بـه أقطـارُ قـومٍ**لقد قُذفواعذاب الهُـون هـالِ
ولو مُزجَت بماء البحر مزجاً**لهاج؛فكـان ظـلاً كالجبـالِ
لهـذا خطَّـه الدنيـا كتابـاً**فأقرح كُلَّ جفنٍ منـه تالـي
وهذا إذ جزعتُ لما دهانـي**إذا ما الصبرُ عند سواه غالي
ولمَّا راعنـي ذكـراه فرقـاً**بَثَثتُ؛ فهل شفيقٌ سوء حالي
فحزني لا نفادَ لـه ودمعـي**يلاحي في الصبابةِ كلَّ حالِ
أهلُّ به كما الثكلـى قريحـاً**لخطبٍ هدَّ أركـان الجمـالِ
تركتَ القلبَ (أحمدُ)فيك جرحاً**وما اندمَلت بـآلامٍ عضـالِ
كأنـك كالنسيـم أرقُ نفسـاً**إذ اشتاقت جنانُـك للمعالـي
وإذ هاجت بك العلياءُ شوقـاً**فأعلنتَ الرحيلَ كركبِ جالي
فما ارتاعت بك الدنيا ولكـن**تُعيذُ عُلاك من عين الكمـالِ
سكنتَ جنان خلـدٍ إذ سكنَّـا**رزايا الدهر في أهلٍ ومـالِ
كأنَّي متُّ إذ ماصرتَ حيـاً**وأني من قُبرتُ على الرمالِ
أبعدك (أحمـدٌ )يُرجـى حيـاةٌ**بنيتَ إذاً على أصلِ المحـالِ
رجوتُ العمرَ والأسقامُ تطوي**حبالَ العمر حالاً بعد حـالِ
وكيف؟ وبعدَك الدنيا خيـالٌ**وهل تُبنى الحياةُ على خيـالِ
فيكفي العيشُ في ذكراك حُزناً**كملدوغ الأراقـمِ والصِّـلالِ
أُخيِّلُ بسمـةً يجلـو سناهـا**غياهب ظُلمةِ الليل الخوالـي
وأقفوا إثرَ مالتمستكَ طهـراً**وألثم في اليمين وفي الشمـالِ
وألهجُ في صفاتك حيث تصفوا**كم يصفوا على الزمنِ الآلي
وأنهلُ من حياضك وهي نورٌ**وأرتعُ في مقامك وهو عالي
وأسلوني بأني عـن قريـبٍ**إلى ما صرتَ في الدنيا مآلي
ألا فانشر على دنيايَ نـوراً**تُجلي من سناها سوءَ حالـي
أحاط القلبَ من أٌمِّ الدواهـي**فيالَلكـربِ أندبـه ومـالـي
ولمَّا أن عصرتُ الدمع حُزناَ**كأني في الأراقمِ والصِّـلالِ
وماليلـي بليـلٍِِ أونهـاري**نهارٌ في النهـار أوالليالـي

ألارفقاًبقلـبٍ قـد وجــاه**من الآهات والزفرات صالِ
أراك تجاذبُ الدنيـا حثيثـاً**وتستبقُ الحوادثَ في اعتلالِ
وتجمعُ كلَّ مُفتـرقٍ لسقمـي**كجمعي شاعـراً ألفـاً بـدالِ
على الأيام إذ لو جُدتَ عطفاً**هلاكي؛ فاسترح ياهمُّ خالـي
فلا عيشٌ هنيءٌ أو ريـاضٌ**لنا أملٌ بها أو جمـعُ مـالِ
ولا غيـدٌ تُتـالُ ولا سليـبٌ**بها عقـلاً ولا نـالٌ بنـالِ
ولا غدوٌعلـيـهـا أو رواحٌ**ولا أحدٌ على الدنيـا بسالـي
لقد نشرَت على الأيام جرحاً**سقامي؛ دونها رمسُ الرمالِ
فلو بُليت بـه أقطـارُ قـومٍ**لقد قُذفواعذاب الهُـون هـالِ
ولو مُزجَت بماء البحر مزجاً**لهاج؛فكـان ظـلاً كالجبـالِ
لهـذا خطَّـه الدنيـا كتابـاً**فأقرح كُلَّ جفنٍ منـه تالـي
وهذا إذ جزعتُ لما دهانـي**إذا ما الصبرُ عند سواه غالي
ولمَّا راعنـي ذكـراه فرقـاً**بَثَثتُ؛ فهل شفيقٌ سوء حالي
فحزني لا نفادَ لـه ودمعـي**يلاحي في الصبابةِ كلَّ حالِ
أهلُّ به كما الثكلـى قريحـاً**لخطبٍ هدَّ أركـان الجمـالِ
تركتَ القلبَ (أحمدُ)فيك جرحاً**وما اندمَلت بـآلامٍ عضـالِ
كأنـك كالنسيـم أرقُ نفسـاً**إذ اشتاقت جنانُـك للمعالـي
وإذ هاجت بك العلياءُ شوقـاً**فأعلنتَ الرحيلَ كركبِ جالي
فما ارتاعت بك الدنيا ولكـن**تُعيذُ عُلاك من عين الكمـالِ
سكنتَ جنان خلـدٍ إذ سكنَّـا**رزايا الدهر في أهلٍ ومـالِ
كأنَّي متُّ إذ ماصرتَ حيـاً**وأني من قُبرتُ على الرمالِ
أبعدك (أحمـدٌ )يُرجـى حيـاةٌ**بنيتَ إذاً على أصلِ المحـالِ
رجوتُ العمرَ والأسقامُ تطوي**حبالَ العمر حالاً بعد حـالِ
وكيف؟ وبعدَك الدنيا خيـالٌ**وهل تُبنى الحياةُ على خيـالِ
فيكفي العيشُ في ذكراك حُزناً**كملدوغ الأراقـمِ والصِّـلالِ
أُخيِّلُ بسمـةً يجلـو سناهـا**غياهب ظُلمةِ الليل الخوالـي
وأقفوا إثرَ مالتمستكَ طهـراً**وألثم في اليمين وفي الشمـالِ
وألهجُ في صفاتك حيث تصفوا**كم يصفوا على الزمنِ الآلي
وأنهلُ من حياضك وهي نورٌ**وأرتعُ في مقامك وهو عالي
وأسلوني بأني عـن قريـبٍ**إلى ما صرتَ في الدنيا مآلي
ألا فانشر على دنيايَ نـوراً**تُجلي من سناها سوءَ حالـي