بسم الله الرحمن الرحيم
بدات ادرس واطلب العلم الشريف واتقبله من المدرسين الافاضل وانا في اخر مرحله من مراحل التعليم الاعدادي , كان عمري حينذاك ثلاثة عشر عاماً ,..
ففي احد الايام وانا في المسجد وبعد ان اديت صلاة المغرب خرجت الى سرح المسجد , وعندما كنت اتحدث مع اخواني وزملائي وبعد كثرة الكلام وارتفاع الاصوات والتشاجب والتشاجر بيننا ,.. شتمني احد الذين كانو في هذا المجلس, .. كان اصغر مني سناً , اظن ان عمره 10 سنوات فما كان مني الا ان اجبت عليه بعبارة شتم كبيره , وهي انني تاديته باسم احد السفاحين , وهذه العادة السيئه قد تفشت بين اطفالنا , بل وحتى كبارنا ,..
فلما سمعها مني انطلق مسرعاً ليخبر الاستاذ بذالك , حاولت ان امنعه لكنني لم استطع , كان مدرسنا يتوضا في بركة المسجد لاداء صلاة المغرب , فاخبره بان فلان قال لي كذا وكذا , لم يكن الاستاذ يعرفني لكثرة الطلاب وتشابه الاسماء ,,لكنه اخبره بوصفي فعرفني , وكان الاستاذ يراني بانني من الطلااب المميزين في الدراسه ,...
ادًى الاستاذ صلاتي المغرب والعشاء وكأنً شي لم يحدث , فلما اتى اليوم الثاني , وكان موعد الدراسه هو بعد صلاة العصر , وكان من عادته اي المدرس ان يسالنا كل يوم عن الدرس السابق , فيعرف الطلاب من خلال ذالك , فلما ان كان يسالني كان ينهرني ويلومني بانني لم اذاكر ذالك اليوم , رغم ان اجاباتي كنت اعتبرها اكثر من متوسطه , وكان يعتبر زملائي الذين كنتُ متفوقا عليهم افضلُ مني ,..
تالمت كثيراً حتى كدت ان ابكي ,..
فلما ان حضر الدرس الاخير وهو الاربعين حديث العلويه , قطع احد المدرسن الاخرين تدريسه للطلاب الكبار الاخرين , واتى الينا , فلما ان وصل جلس يستمع الينا ومدرسنا , يسمع من كل طالب منا الحديث السابق , فلما ان وصل به الدور الي وامرني بان اُسًمٍع الحديث السابق , لم اكن احفظه حفظا متقنا , كذالك فان ملاامة الاستاذ قد اثرت في نفسي, فزاد الطين بله , خصوصا بعد ان ذكر الاستاذ ما قلته في اليوم السابق ,لكنه لم يصرح باسمي حتى لا يعرف زملاائي..
فلما ان اتممنا الدروس ذالك اليوم لم يكن مثل سائر الايام , فقد كنت فيه حزينا كئيبا , يسالني زملائي! جسدي هو الحاضر معهم , وتفكيري بعيداً عنهم,
بعد ذالك زرعت في نفسي بان اترك الدراسه , لكن الذي لا استطيع ان اتركه هو علاقتي باستاذي , وسوالفي مع زملاائي , فلهذا حضرت اليوم التالي وكنت متوقعا بانه سيكون كاليوم الذي قبله ,..
فجاة !! كانت اللحظة الاولى التي رايت الاستاذ فيها قبل صلاة العصر حين دخل المسجد فلما رآني وجًه الي عبارات الترحيب والتقدير والاحترام , انشرح بهذا صدري , شرعنا في الدرس فاكتر معي المزاح والتبجيل والاحترام معي , ..
عندها عرفت قيمة الاستاذ بانه لايريد لي الا الخير , وان يربني التربيه الحسنه , فعظمته وعرفت قدره ,..
اتمننا الدروس قبل صلاة المغرب بنصف ساعه تقريبا , فذهبنا الى النادي للعب كرة القدم كسالف الايام وقلوبنا تملاها الفرح والبهجه والسرور والسعاده ,..
بدات ادرس واطلب العلم الشريف واتقبله من المدرسين الافاضل وانا في اخر مرحله من مراحل التعليم الاعدادي , كان عمري حينذاك ثلاثة عشر عاماً ,..
ففي احد الايام وانا في المسجد وبعد ان اديت صلاة المغرب خرجت الى سرح المسجد , وعندما كنت اتحدث مع اخواني وزملائي وبعد كثرة الكلام وارتفاع الاصوات والتشاجب والتشاجر بيننا ,.. شتمني احد الذين كانو في هذا المجلس, .. كان اصغر مني سناً , اظن ان عمره 10 سنوات فما كان مني الا ان اجبت عليه بعبارة شتم كبيره , وهي انني تاديته باسم احد السفاحين , وهذه العادة السيئه قد تفشت بين اطفالنا , بل وحتى كبارنا ,..
فلما سمعها مني انطلق مسرعاً ليخبر الاستاذ بذالك , حاولت ان امنعه لكنني لم استطع , كان مدرسنا يتوضا في بركة المسجد لاداء صلاة المغرب , فاخبره بان فلان قال لي كذا وكذا , لم يكن الاستاذ يعرفني لكثرة الطلاب وتشابه الاسماء ,,لكنه اخبره بوصفي فعرفني , وكان الاستاذ يراني بانني من الطلااب المميزين في الدراسه ,...
ادًى الاستاذ صلاتي المغرب والعشاء وكأنً شي لم يحدث , فلما اتى اليوم الثاني , وكان موعد الدراسه هو بعد صلاة العصر , وكان من عادته اي المدرس ان يسالنا كل يوم عن الدرس السابق , فيعرف الطلاب من خلال ذالك , فلما ان كان يسالني كان ينهرني ويلومني بانني لم اذاكر ذالك اليوم , رغم ان اجاباتي كنت اعتبرها اكثر من متوسطه , وكان يعتبر زملائي الذين كنتُ متفوقا عليهم افضلُ مني ,..
تالمت كثيراً حتى كدت ان ابكي ,..
فلما ان حضر الدرس الاخير وهو الاربعين حديث العلويه , قطع احد المدرسن الاخرين تدريسه للطلاب الكبار الاخرين , واتى الينا , فلما ان وصل جلس يستمع الينا ومدرسنا , يسمع من كل طالب منا الحديث السابق , فلما ان وصل به الدور الي وامرني بان اُسًمٍع الحديث السابق , لم اكن احفظه حفظا متقنا , كذالك فان ملاامة الاستاذ قد اثرت في نفسي, فزاد الطين بله , خصوصا بعد ان ذكر الاستاذ ما قلته في اليوم السابق ,لكنه لم يصرح باسمي حتى لا يعرف زملاائي..
فلما ان اتممنا الدروس ذالك اليوم لم يكن مثل سائر الايام , فقد كنت فيه حزينا كئيبا , يسالني زملائي! جسدي هو الحاضر معهم , وتفكيري بعيداً عنهم,
بعد ذالك زرعت في نفسي بان اترك الدراسه , لكن الذي لا استطيع ان اتركه هو علاقتي باستاذي , وسوالفي مع زملاائي , فلهذا حضرت اليوم التالي وكنت متوقعا بانه سيكون كاليوم الذي قبله ,..
فجاة !! كانت اللحظة الاولى التي رايت الاستاذ فيها قبل صلاة العصر حين دخل المسجد فلما رآني وجًه الي عبارات الترحيب والتقدير والاحترام , انشرح بهذا صدري , شرعنا في الدرس فاكتر معي المزاح والتبجيل والاحترام معي , ..
عندها عرفت قيمة الاستاذ بانه لايريد لي الا الخير , وان يربني التربيه الحسنه , فعظمته وعرفت قدره ,..
اتمننا الدروس قبل صلاة المغرب بنصف ساعه تقريبا , فذهبنا الى النادي للعب كرة القدم كسالف الايام وقلوبنا تملاها الفرح والبهجه والسرور والسعاده ,..
عدل سابقا من قبل ابا تراب في الإثنين مايو 12, 2008 3:27 pm عدل 1 مرات